أسرة حارس غزواني المتوفى بالجزائر تستغرب عدم منح أولاده صفة أبناء الشهداء
استغربت أسرة الحارس الشخصي للرئيس محمد ولد الغزواني، محمد ولد الشيباني، الذي توفّي بحادث سير تعرّض له الموكب الرئاسي بالجزائر، فبراير الماضي، عدم منح أبنائه صفة أبناء الشهداء مع أنه توفّي أثناء أداء مهامه، وفي مهمة خارج البلاد.
وطالبت الأسرة من خلال تصريح لشقيقه الحسين ولد الشيباني – أدلى به لوكالة الأخبار المستقلة – بمنحه باقي “حقوقه” المتمثلة في بدء دفع راتب المتقاعدين له، وتعويض قرض مالي للبنك عنه بقيمة 2,500,000.
وناشد ولد الشيباني الرئيس محمد ولد الغزواني، ووزير الدّفاع حننّا ولد سيدي، بتصحيح وضعية التقرير الطبي لشقيقه، باستبدال ما ورد عنه في التقرير من أنّ وفاته كانت بسبب “سكتة قلبية” من أجل استكمال “مستحقّاته”.
وقال ولد الشيباني إنّ التقرير الطّبي ذكرَ أنّ المعني توفي “بسكتة قلبية”، وهو ما سيحرم أبناءه من صفة أبناء الشهداء، مشدّدا أنّ ما ورد في التقرير الطّبي “ظلم” متعهدا بمواصلة متابعة قضيته حتى يتم إنصافه، وذلك لتعلّقها “بحقّ أطفال يتامى”.
وأشار ولد الشيباني، إلى أنّه استدعِي من طرف القائد الخاص للحرس الرئاسي، لإعطائه مستحقات رواتب شقيقه، عقب تصريحه الماضي لوكالة الأخبار الذي طالب من خلاله “بحقوق” شقيقه المتوفى أثناء مرافقته للرئيس.
وأوضح ولد الشيباني، أنّه استلمَ مبلغ مليون وتسعمائة وأربعين أوقية “1,900,040”، من مستحقّات شقيقه، ذاكراً أنّه طالب له بمستحقّات “خاصّة” بحكم وفاته بحادث سير في دولة أجنبية، أثناء قيامه بحراسة الرئيس غزواني.
ولفت ولد الشيباني إلى أنّ شقيقه توفي مع استمرار أشغال البناء بمنزل له بدار النعيم، بعد أخذه لقرض من طرف البنك وصل لمليونين وخمسمائة “2,500,000 “مردفاً أنّ المبلغ الذي أُعطي له لا يكفي لتغطية “مشكلات” المتوفى.
وأكّد ولد الشيباني، أنّ أبناء المتوفى يجب أن يمنحوا صفة أبناء الشهداء، مضيفاً أنّه يوجّه رسالة للرئيس غزواني، بمتابعة قضية شقيقه الذي كان يخدمه، لوفاته عن أطفالٍ يتامى، وزوجةٍ في وضعية خاصّة.
وتحدثت شقيقة المتوفى، خديجة بنت الشيباني، نيابةً عن زوجة شقيقها لظروف خاصّة، نافية ما يُشاع حول زواجه بأخرى، مؤكدة أنه طلّق زوجته الأولى منذ 12 سنة.
وأضافت أمُّ المتوفى، هاوا محمود، أنّ أولاد ابنها يسكنون معها، مطالبة ولد الغزواني بمنحهم حقوقهم كاملة من أجل استكمال دراستهم.